الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

الأسطول الأميركي يستقبل غواصة جديدة مزودة بصواريخ نووية متطورة بقدرات فريدة

غواصة “ألاسكا” التابعة للبحربة الأميركية

في تطور هام، استقبلت البحرية الأميركية غواصة “ألاسكا”، والتي تُعتبر واحدة من غواصتين مزودتين بصواريخ تحمل رؤوسا نووية “منخفضة” القوة، وفقاً لتقرير اتحاد العلماء الأميركيين كما أشارت إليه تقارير روسيا اليوم.

بحسب المعلومات المتاحة، انضمت “ألاسكا” إلى غواصة “تينيسي” الاستراتيجية، مع الشرح بأن واحدة على الأقل من الغواصتين تقوم حالياً بدوريات في المياه الأطلسية والبحر الأبيض المتوسط.

الاتحاد، وهو منظمة غير حكومية أنشأها باحثون ضمن “مشروع مانهاتن” لتطوير الأسلحة النووية في عام 1945، أشار إلى أن الغواصتين راسختان في قاعدة “كينغز باي” على الساحل الشرقي، وتحملان 20 صاروخاً باليستياً من طراز Trident II D5، مزودين برؤوس نووية من نوعين: W76−1 بقوة 100 كيلو طن، وW88 تصل قوتها إلى 475 كيلو طن.

كذلك، أضاف الاتحاد أن الغواصتين تحملان أيضاً صاروخاً أو اثنين مزودين برأس نووي “منخفض” القوة W76-2، ويبلغ مدى قوتها بين 5 إلى 8 كيلو طن، مما يجعلها أضعف بخمس مرات من القنبلة التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما في أغسطس 1945.

تم تصميم هذه الرؤوس الحربية بتوجيهات وزارة الدفاع الأميركية، التي تُشير إلى أن استخدام هذا النوع من السلاح لن يُفضي إلى نشوب حرب نووية واسعة النطاق.

على الجانب الآخر، ينتقد العديد من المحللين فكرة أن إطلاق صاروخ باليستي لن يؤثر على الاستقرار النووي، حيث يُعتقد أن العدو المحتمل قد يتجاهل قوة الصاروخ، مما قد يؤدي إلى رد فعل نووي شامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى