
في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت البحرية الأمريكية أن غواصة USS Connecticut من طراز Seawolf قد اصطدمت بجسم غريب أثناء غوصها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقد انتقد العديد من القراء في صحيفة “غوانشا” الصينية هذا الحادث.
أسطول الباسيفيك التابع للبحرية الأمريكية أكد أن 11 شخصًا قد أصيبوا نتيجة الاصطدام، حيث تعرضوا لإصابات تتراوح في شدتها. السفينة الآن في جزيرة غوام، حيث يقوم الخبراء حاليا بتقييم الأضرار.
الموقف شبيه بحادث وقع في 2005، عندما اصطدمت الغواصة النووية “يو إس إس سان فرانسيسكو” بسرعة كبيرة بسلسلة جبال تحت الماء بالقرب من غوام، مما أدى إلى وفاة شخص واحد.
تعليقات القراء من الصين حول هذا الحادث كانت مليئة بالسخرية، حيث وصفه البعض بأنه “نبأ عظيم” بينما اعتبره آخرون “انتقامًا”.
غواصات “ذئب البحر” هي غواصات هجومية فائقة السرعة وتعمل بالطاقة النووية، حيث تمتلك البحرية الأمريكية ثلاث غواصات منها. تم تصميم هذه الغواصات في فترة الحرب الباردة وتعتبر من بين الأغلى في العالم، حيث يبلغ ثمن كل غواصة حوالي 3 مليارات دولار.
تُعتبر غواصات “ذئب البحر” من أبرز أسلحة الرد العسكري النهائي للولايات المتحدة، حيث يُظهر تحريكها سيطرة على الموقف العسكري. تمتاز الغواصة بقدرتها العالية على السرعة والهدوء في المياه، بالإضافة إلى تسليحها القوي، وقد تم نشرها عام 2019 في أعالي شمال الأطلسي لمواجهة التهديدات الروسية في المنطقة.





