
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت بشكل ملحوظ، والذي تم إطلاقه من تحت الماء، معتبرًا أن هذه التجربة تمثل “تغييرًا في ميزان القوى”.
من بين الأسلحة الحديثة التي تم الكشف عنها مؤخرًا، صاروخ “تسيركون” الذي يمتاز بأنه صاروخ جوّال فرط صوتي، حيث تصل سرعته إلى أضعاف سرعة الصوت ويتم إطلاقه من البحر.
قامت القوات البحرية الروسية مؤخرًا بإجراء الاختبار النهائي لهذا الصاروخ الفريد، طبقًا لبيانات وزير الدفاع، حيث تم الإطلاق من غواصة إنطلاقاً من سطح الماء وعمق 40 متراً تحت سطح البحر.
وفي هذا السياق، صرّح قائد أسطول الشمال الأميرال ألكسندر مويسييف، بأن الإطلاق حقق أهدافه خلال هذه التجربة، مما أكّد قدرة صاروخ “تسيركون” على الإطلاق من تحت الماء بدقة ونجاح.
أضاف أن التجربة الحالية، إلى جانب التجارب السابقة، أثبتت تطابق الصاروخ مع المعايير القياسية المطلوبة.





