صرحت مجلة “ناشونال انترست” الأمريكية بأن الطائرات الهجومية الأمريكية من الجيل الرابع مثل F-15EX Eagle II وF/A-18 Super Hornet تتميز بالعديد من التقنيات المتطورة. كما تُكمل هذه المقاتلات أسطول طائرات الجيل الخامس F-35 المتاحة للقوات الجوية والبحرية الأمريكية.
على الرغم من فعاليتها في المعارك الحديثة، يطرح التقرير تساؤلات حول مدى قدرتها على مواجهة الطائرات المتقدمة التي يستخدمها خصوم الولايات المتحدة، مثل الروسية سو-57 والصينية جيه-20. كيف يمكن لبناء مقاتلات حديثة من الجيل الرابع أن يكون مجديًا في ظل هذا التحدي؟
تشير مجلة “ناشونال انترست” أيضًا إلى أن F-15EX Eagle II وF/A-18 Super Hornet، بعد التحديث، لا تزال تفتقر إلى الخصائص الخفية والفعالية المطلوبة لمنافسة الطائرات العدو من الجيل الخامس أو لتفادي الأنظمة الدفاعية الحديثة مثل نظام إس-400 الروسي.
لقد أثبتت مقاتلات الجيل الرابع فعاليتها في المعارك ضد خصوم ذوي تكنولوجيا متخلفة عن الولايات المتحدة. فقد أدت طائرات هورنتس مهامًا قتالية ناجحة في العراق، ليس فقط من خلال الهجمات ولكن أيضًا عبر مراقبة العدو.
تُبرز المجلة أن F-15EX Eagle II وF/A-18 Super Hornet، حتى مع الرادارات المحسنة بعيدة المدى، قد تكون لها فوائد في المعارك ضد خصوم أكثر تعقيدًا.
وتختتم المجلة بالإشارة إلى أن “F-15EX Eagle II يمكن أن تكمل وتدعم طائرات F-35 المتطورة”. ومع ذلك، يجب الاعتراف بأن التكاليف المرتبطة بخدمة هذه الطائرات تمثل تحديًا رئيسيًا.
تستعد القوات الجوية والبحرية الأمريكية للترقية والتصنيع والتشغيل للجيل الرابع من مقاتلات F-15EX Eagle II وF/A-18 Super Hornet. يُعتبر هذا المشروع محور اهتمام كبير بين كبار المسؤولين العسكريين، حيث يتم تبادل الأفكار حول جدوى تسليم هذه الطائرات الحربية المتطورة.
يمثل تطوير مقاتلات الجيل الرابع استثمارًا استراتيجيًا لضمان التفوق الجوي في المستقبل. يتعين على المعنيين التركيز على الكفاءة التشغيلية والتكنولوجيا المتطورة لأداء المهام القتالية بشكل فعّال.
تمتاز مقاتلات مثل F-15EX وF/A-18 Super Hornet بقدرات متقدمة تجعلها تلبي احتياجات القوات المسلحة وتعمل على تعزيز الأمن القومي. معالجة الجوانب التقنية والتشغيلية لهذه المقاتلات تعد أولوية قصوى.
يسعى المسؤولون العسكريون الأمريكيون إلى تحقيق التوازن بين الجيل الجديد من الطائرات وتقنيات الدفاع الحديثة، مما يضمن استجابة أكثر فاعلية للتهديدات المختلفة في الساحة الدولية.
