
استقبل مركز تجميع أماريلّو التابع لشركة بيل (Bell) في 21 سبتمبر أول طائرة CV-22 Osprey الخاصة بالقوات الجوية الأمريكية، والتي ستخضع لتعديلات لتحسين أداء المحرك. الطائرة تعد جزءً من مشروع تعاون مشترك بين ‘بيل تكسترون إنكوربوريشن’ (Bell Textron Inc.) و’بوينغ’ (Boeing) لتقديم معايير أعلى من الاعتمادية والصيانة للوزارة الدفاع الأمريكية.
في ديسمبر 2020، تمت الموافقة على عقد بقيمة 81 مليون دولار أمريكي من قبل ‘قيادة الأنظمة الجوية البحرية’ (NAVAIR) لشركة ‘بيل بوينغ’، يتضمن إنهاء تحسينات محركات أسطول طائرات CV-22. ويشمل العقد تنفيذ عدة عناصر، تصنيع تسع مجموعات مستلزمات وتركيب مجموعة واحدة، مع تحديد الفترة التنفيذية حتى عام 2025.
الأستاذ كورت فولر، مدير برنامج V-22 ونائب رئيس شركة بيل، صرح: “لقد تعاوننا عن كثب مع وزارة الدفاع الأمريكية، ونقطة انطلاقنا كانت من الرجال والنساء الذين يحافظون على هذه الطائرات بأفضل شكل ممكن. هدفنا هو تطوير تحسينات مستهدفة لتحسين جاهزية الطائرات وتقليل تكاليف الصيانة، وقد قمنا بابتكار حلول مرنة تدعم احتياجات الأسطول.
تشمل المحركات حوالي 60 بالمئة من ساعات الصيانة. لقد قامت ‘بيل بوينغ’ بتطوير أكثر من 1,300 قطعة جديدة من طراز V-22 بهدف تعزيز الاعتمادية وتقليل أوقات الصيانة. هذه التحسينات ستدعم جاهزية الطائرات وتقلل أوقات الصيانة بشكل ملحوظ.
تتعاون طائرة MV-22 مع CV-22 في هيكل المحرك، مما يوفر معلومات قيمة من ‘قيادة الأنظمة الجوية البحرية’ قبل بدء عمليات التعديل. ستتم عمليات التعديل على CV في مركز أماريلّو بالقرب من فورت وورث، ومن المتوقع الانتهاء من تحديث كل طائرات CV-22 بحلول عام 2025.




