
أثبتت الصين قدرتها على تصنيع سلاح مبتكر يمكنه تعطيل البنية التحتية للخصوم بطريقة شاملة. الرأس الحربي لهذا الصاروخ يتنقل بسرعة تصل إلى ستة أضعاف سرعة الصوت، مما ينتج عنه نبضة كهرومغناطيسية تؤثر على جميع الأجهزة الإلكترونية في منطقة واسعة، كما أشار موقع 4dpa.
تعتمد المعدات العسكرية بشكل كامل على أنظمة تحديد الموقع الجغرافي. من دون معلومات استخباراتية كافية وبنية تحتية ملائمة، تصبح هذه الأنظمة غير فعالة. الصاروخ لديه القدرة على توليد نبضة كهرومغناطيسية قوية، قادرة على تدمير الأجهزة الكهربائية ضمن دائرة نصف قطرها كيلومترين.
يتمتع الصاروخ بغطاء بلازما شبه سحري، يتشكل على سطحه نتيجة لتأين الهواء بفعل الحرارة الناتجة من الرحلة. والمثير للاهتمام، هو أنه بإمكانه إطلاق 95% من الطاقة المتولدة بدون الحاجة إلى بطارية، ويتم ذلك بفضل المكثفات الفائقة التي تعزز قوة الطاقة 20 مرة مقارنةً ببطاريات الكمبيوتر التقليدية.
يصل مدى هذا الصاروخ الآن إلى 3000 كيلومتر، وحسب سرعته، يتم قطع هذه المسافة في 25 دقيقة فقط. يعتبر من الصعب جدًا اكتشافه وهو يعتمد على تواجده في الغلاف الجوي، مما يساعده على الإفلات من أنظمة الإنذار المبكر الفضائية.
تعتمد الاستراتيجية على استخدام نظام إخفاء متطور – تقنية نشطة تهدف إلى تجنب اكتشاف الرادارات الأرضية.
علماء الدفاع أكدوا أنه لا يمكن لأحد تحديد أن السلاح في طريقه، مما يتيح الانفجار المفاجئ الذي سيحقق تأثيرًا من حيث المفاجأة بالنسبة للعدو.





