
في عددها الأخير، اتهمت مجلة الجيش الجزائرية المغرب بمواصلة “الأعمال العدائية” ضد الجزائر، مشيرة إلى أن المملكة تعتقد أن التطبيع مع إسرائيل سيقلب الميزان، وهو تقييم غير دقيق.
المجلة ذكرت أن المغرب يعتمد على دعاية مضللة ويشن هجمات عبر منصات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية والصحف، بهدف النيل من الجزائر وضرب سيادتها واستقرارها. كما أضافت أن الأنشطة العدائية تشمل محاولات إدخال المخدرات والتجسس والدعاية التخريبية، بالإضافة إلى التصريحات المعادية التي تخرج من المسؤولين، والسماح للاحتلال بمهاجمة البلاد من الأراضي المغربية.
كما تابعت المجلة بالتأكيد أن القول بأن الجزائر قوة ضاربة ليس مجرد حديث موجه للإعلام أو ذر الرماد في العيون، كما تحاول بعض الأطراف تسويقه للجمهور. بل هو واقع يتجلى بوضوح… الجزائر تبرز كقوة ضاربة، ومن يعارض هذا الأمر عليه أن يحتسي دموع الحسرة بعد تلاشي أحلامه الزائفة، كما تتساقط أوراق الشجر في أكتوبر.
مجلة “الجيش”





