في 1 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت السلطات في تايوان عن دخول 38 طائرة عسكرية صينية إلى منطقة دفاعها الجوي. يُعتبر هذا التوغل أكبر من نوعه حتى الآن من قبل بكين. وزارت الدفاع التايوانية أكدت أن الطائرات، بما في ذلك قاذفات قادرة على حمل رؤوس نووية، دخلت المنطقة في دفعتين.
استجابة لهذا الإجراء، وضعت تايوان مقاتلاتها في حالة تأهب وأطلقت أنظمة الصواريخ.
وفقًا لبيان وزارة الدفاع التايوانية، دخلت 25 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي إلى الجهة الجنوبية الغربية من منطقة تحديد الدفاع الجوي، محليين قرب جزيرة براتاس المرجانية خلال النهار.
هذا الإعلان التايواني تبعته موجة ثانية من التوغل، حيث حلقت 13 طائرة صينية فوق المنطقة مساء الجمعة، بين تايوان والفلبين.
وتضمن الأسطول الصيني طائرات قاذفة من طراز أتش 6، القادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى طائرة مضادة للغواصات.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة تحديد الدفاع الجوي تقع خارج المجال الجوي للدولة، إلا أن الطائرات الأجنبية في هذه المنطقة تخضع لعملية تحديد الهوية والمراقبة، لتعزيز الأمن القومي.
تعتبر الصين تايوان إقليماً منشقا، بينما تعتبر تايوان نفسها دولة ذات سيادة، وتشتكي تايوان منذ أكثر من عام من الصعود المتكرر للطائرات العسكرية الصينية بالقرب من الجزيرة.
بي. بي. سي
