في الثاني من أكتوبر، نفت وزارة الدفاع الجزائرية التقارير الإعلامية التي ادعت أن غواصة جزائرية لاحقت غواصة إسرائيلية بالقرب من المياه الإقليمية الجزائرية، خلال تنفيذ مناورات بحرية.
في بيان رسمي، أكدت الوزارة أن “بعض المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الوطنية تناقلت خبرًا حول رصد غواصاتنا البحرية وغواصة أجنبية كانت تتواجد قبالة المياه الإقليمية الوطنية خلال تمرين بحري مركب “الردع 2021″، الذي أقيم في 29 و30 سبتمبر 2021. وقد شاركت فيه عدة وحدات عائمة تابعة لقواتنا البحرية.”
وأضاف البيان أن “وزارة الدفاع الوطني تُكذب بشكل قاطع كافة الأخبار المتداولة من قبل هذه الوسائل الإعلامية وتؤكد أن التمرين البحري المذكور، الذي تحقق منه طاقم الغواصة “جرجرة”، جرى بنجاح دون حدوث أية حوادث، بما في ذلك ما ذكرته تلك الوسائل الإعلامية.”
وقد انتشرت مؤخرًا تقارير تشير إلى مطاردة غواصة إسرائيلية خلال تمرين للجيش الجزائري تحت مسمى “رادع 2020″، الذي نفذ في 29 و30 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وذكر موقع “مينا ديفينس” سابقًا أنه قبل يومين من إجراء تمرين “رادع 2020″، تم رصد غواصة إسرائيلية من طراز “دولفين” عبر نظام “الكشف السلبي”، مما استدعى تعقبها وإجبارها على الصعود إلى السطح في المياه الدولية ومغادرة المنطقة.
وقيل أيضًا إن هدف الغواصة الإسرائيلية كان جمع معلومات استخبارية وتقنية خاصة، حيث كان من المتوقع أن تطلق غواصة جزائرية واحدة على الأقل صاروخ كاليبر أو أكثر خلال التمرين.
