
ذكرت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن صعوبة اكتشاف وتتبّع صاروخ “يارس” الروسي الاستراتيجي يُشكّل تحدياً كبيراً.
حالياً، تتضمن قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، إلى جانب صواريخ “يارس” المتطورة، 50 صاروخاً ثقيل الوزن من طراز “فويفودا”، و32 صاروخاً من طراز “توبول – إم”، والتي تشمل 16 منصة متحركة و16 منصة ثابتة.
أضافت الصحيفة أن صاروخ “كيدر” الواعد، المتوقع انتهاء تصميمه عام 2024، قد يحل مستقبلاً محل صاروخ “يارس”، بالرغم من حداثته.
صاروخ “يارس”
الصاروخ “إر إس – 24” (يارس) يتجاوز “توبول – إم” في قوته، حيث يمثل حالياً تطويراً كبيراً في قوات الصواريخ الاستراتيجية، التي تمتلك أكثر من 147 صاروخاً من هذا النوع، تشمل 135 منصة متحركة و12 منصة ثابتة.
صاروخ “يارس” يتمتع بوزن أكبر مقارنة بسابقه، ويمتاز بهيكل مكون من 16 عجلة. الصاروخ قادر على حمل 6 رؤوس نووية بقوة تتراوح بين 150 و500 كيلوطن، ويُوجَّه عبر نظام “غلوناس” للملاحة الفضائية.
تستخدم محركات “يارس” الوقود الصلب، مما يمكّنه من إطلاق رحلات تصل إلى مدى 10,000 كيلومتر.
حسب المعلومات المتاحة، يُعتبر “يارس” صاروخًا ثلاثي المراحل مزودًا بأربعة رؤوس منشطرة، كل واحدة منها قادرة على التوجيه الذاتي، حيث تبلغ قدرة كل منها 500 كيلوطن.
يوفر كل صاروخ من هذا النوع نظامًا يسمح بتغيير المهمة المطروحة عليه، مما يتيح له الانطلاق من أي موقع يصل إليه منصة الإطلاق ذاتية الحركة.








