
في إطار احتفالات القوات المسلحة بانتصارات أكتوبر المجيدة، شهد الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تنفيذ المرحلة النهائية للمناورة “رعد-32” بالذخيرة الحية. هذه المناورة تم تنفيذها بواسطة وحدات من المنطقة الغربية العسكرية، بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعناصر من القوات الخاصة، على مدى عدة أيام كأس جزء من خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة. وقد حضر المناورة الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، بالإضافة إلى عدد من كبار القادة وطلاب الكليات والمعاهد العسكرية.
بدأت المرحلة بعرض ملخص الفكرة التكتيكية لمراحل المناورة، حيث تضمن العرض إدارة أعمال القتال من أجل تطوير الهجوم بمساعدة القوات الجوية. تم تنفيذ هذا تحت مظلة الوقاية المحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوي، كما ساهمت القوات المدفعية في تدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية. قمنا بتفعيل التعاون الكامل بين جميع عناصر تشكيل المعركة، مما أوضح المستوى الراقي الذي وصلت إليه القوات المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية متقدمة.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، لمجهود رجال المنطقة الغربية العسكرية في كافة المهام التي تقع على عاتقهم.
أشاد الفريق بمستوى الأداء المميز الذي قدمته العناصر المشاركة في المناورة، مشيرًا إلى استعدادهم القتالي العالي والتدريب المتقن الذي ساهم في احترافهم خلال تنفيذ المهام المخططة. وأكد أن القوات المسلحة تمتلك القدرة على تأمين حدود الدولة والدفاع عن الأمن القومي المصري بما تملكه من منظومات تسليح متطورة وفرق مقاتلة محترفة قادرة على تنفيذ كافة المهام في مختلف الظروف.
في نفس السياق، كان الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد شهد تنفيذ إحدى المراحل الرئيسية للمناورة “رعد-32” من خلال استخدام نظم ومقلدات الرماية “المايلز”، مما ساعد في تحقيق أقصى درجات الواقعية.
كما أظهرت المرحلة استعداد العناصر المشاركة من حيث القتال، فضلاً عن المهارات في استخدام أحدث وسائل التعاون والسيطرة الفنية والإدارية لتنفيذ المهام المخططة والطارئة خلال المعركة. تم التأكيد أيضًا على القدرة على استخدام أحدث نظم التحكم والتوجيه للأسلحة والمعدات، مع سرعة اكتشاف وتحديد الأهداف الميدانية ومعالجتها.
ناقش رئيس أركان حرب القوات المسلحة عددًا من القادة والضباط حول كيفية تنفيذهم للمهام والواجبات الموكلة إليهم. تم فرض بعض المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرتهم على اتخاذ القرارات السليمة لمواجهة التغيرات أثناء إدارة العمليات.
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الحفاظ على جاهزية الأفراد والمعدات، مما يسهم في تنفيذ كافة المهام الموكلة للقوات المسلحة من أجل الحفاظ على الوطن وصون مقدساته.








