
في 30 سبتمبر، ذكر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده لا تنوي دخول سباق تسلح مع تركيا. وفي فعالية بالعاصمة أثينا، أكد أن الفرقاطات الثلاث الجديدة التي تعتزم اليونان شرائها من فرنسا ستعزز القوة الردعية للبحرية.
بحسب تقارير وكالة الأناضول، أكد ميتسوتاكيس أن “أثينا ترغب في حل القضايا عبر الحوار بدلاً من التسلح”.
هذا الأسبوع، تم الإعلان عن الصفقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وميتسوتاكيس خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس، حيث تقرر شراء 3 فرقاطات فرنسية من طراز بيلهارا، مع إمكانية زيادة العدد إلى 4 إذا دعت الحاجة. وتم توقيع مذكرة تعاون دفاعي تتضمن تقديم الدعم في حالة تعرض أحد الطرفين لهجوم.
على صعيد آخر، أفاد ميتسوتاكيس أن اليونان ستواصل حماية حدودها أمام تدفق المهاجرين غير النظاميين، مُشيراً إلى أنها لن تسمح بتكرار أحداث 2020. واحتج على أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تظهر التضامن الكافي مع اليونان في مسألة الهجرة.
كما أوضح أنه يجب على أوروبا أن تتعاون بشكل بناء مع تركيا، منوهاً بدور أنقرة الهام في إدارة أزمة الهجرة.








