
في 30 سبتمبر/ أيلول، وصلت مجموعة من جنود الجيش الوطني الشعبي الجزائري إلى مطار المنطقة العسكرية الجنوبية في أوسيتيا الشمالية. وذلك للمشاركة في أول مناورات تكتيكية مشتركة مع الجانب الروسي، حسب ما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية.
كشفت الوكالة أن رئيس المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية، فاديم أستافيف، أطلع الصحفيين على تفاصيل وصول القوات. وتمت الإجراءات الجمركية للفريق الجزائري في المطار، بالإضافة إلى إجراء اختبار الـ”بي سي أر” [تفاعل البوليمراز المتسلسل]. ثم انتقل الجنود إلى ميدان التدريب في تارسكوي، حيث تم إعداد معسكر ميداني لاستضافة المناورات.
المناورات التكتيكية الروسية الجزائرية المشتركة مقرر إقامتها من 3 إلى 11 أكتوبر/ تشرين الأول. ومن المتوقع أن يشارك حوالي 160 جندياً، 80 منهم من وحدة المشاة بمنطقة الشمال القوقازي والبقية من القوات المسلحة الجزائرية.
تتمثل الأهداف الرئيسية لهذه المناورات في تعزيز الجاهزية للقيادة والسيطرة، إضافة إلى القوات ووسائل مكافحة الإرهاب. كما ستتضمن العمليات تكتيكات للبحث عن وتفكيك الجماعات المسلحة وتنفيذ إجراءات لاستكشاف الأجهزة المتفجرة التقليدية وتدميرها، بالإضافة إلى عمليات الاستطلاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي.
تعتبر هذه المناورات جزءًا من خطة التدريب القتالي التي وضعتها المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية لعام 2021، والتي تشمل مشاركة القوات العسكرية في تدريبات دولية مع وحدات من أبخازيا، أوسيتيا الجنوبية، أرمينيا، الجزائر، الهند، كازاخستان، باكستان ومصر.








