في عرض مذهل، قدمت الصين هذا الأسبوع تقنيتها العسكرية المتطورة، والتي كانت سرية حتى الآن، ضمن أكبر معرض جوي لها.
وفي الوقت نفسه، أعلنت عن طموحاتها الكبيرة في مجالات探索 الفضاء وزيادة الاكتفاء الذاتي في الطائرات التجارية.
على الرغم من القيود الناتجة عن جائحة كوفيد-19، التي جعلت معرض الصين الجوي في تشوهاي يقتصر إلى حد كبير على الحضور المحلي، إلا أن المراقبين الدوليين يراقبون عن كثب كافة التطورات.
تبذل الصين جهودًا كبيرة لتحسين أداء محركاتها المحلية، التي لا تزال متخلفة مقارنة بالتكنولوجيا الغربية. وخلال المعرض، شهدت المقاتلة J-20 اختبارها الأول باستخدام محرك صيني بدلاً من الروسي.
صرح رئيس الفريق الذي صمم الطائرة لصحيفة جلوبال تايمز أن الطائرة تخضع حاليًا لاختبارات باستخدام نوعين من المحركات محلية الصنع لطائرة النقل Y-20.
علاوة على ذلك، أعلنت الصين عن خطط لإطلاق الجيل الجديد من الصواريخ شديدة التحمل، والتي من المتوقع أن تكون قوية بما يكفي لإرسال مركبة فضائية مأهولة إلى القمر بحلول عام 2028، أي قبل الموعد المتوقع سابقًا بسنتين.
في مجال الطائرات التجارية، تكثف الصين جهودها لتصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا في التقنيات الحيوية، وخاصةً في ظل التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
