في الآونة الأخيرة، تصاعدت التوترات بين الجزائر والمغرب بشكل ملحوظ، بعد أن اتخذت الجزائر قرارًا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظيرتها المغربية. تم تعزيز الأجواء المشحونة مما دفع المغرب إلى شراء طائرات قتالية جديدة بدون طيار من شركة تركية، كما تفيد تقارير إعلامية.
أكدت المصادر الإعلامية أن المغرب حصل على 13 طائرة عسكرية بدون طيار من نوع “بيرقدار تي بي 2” (Bayraktar TB2). هذه المعلومات استندت إلى صفحة غير رسمية تابعة للقوات المسلحة المغربية على “فيسبوك”، والتي تداولتها وسائل الإعلام المحلية المختلفة.
تأتي هذه الخطوة في سياق جهود المغرب لتحديث ترسانة القوات المسلحة، استعدادًا لأي تهديدات أو استعداء محتمل. ووفقًا لموقع “Middle East Eye”، أرسل المغرب مجموعة من العسكريين إلى تركيا للتدريب، قبل أسابيع، ضمن اتفاقية وقعت مع شركة “بايكار” التركية الخاصة بمبلغ قدره 70 مليون دولار، وفقًا لتقارير الإعلام.
وتشير التقارير إلى أن الجزائر، التي تمتلك 6 أنواع من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك 4 مقاتلات هجومية، قامت بدورها بطلب 24 طائرة من طراز “WingLoong II” من شركة “AVIC” الصينية، كما أفاد موقع “Menadefense”.
وفي سياق العلاقات الدولية، أدت عملية تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، بعد اعتراف الولايات المتحدة بس sovereignty فيما يتعلق بالصحراء الغربية، إلى تفاقم التوتر مع الجزائر. وكما حدث يوم الأربعاء الماضي، أعلنت الجزائر عن إغلاق مجالها الجوي أمام الحركة الجوية التجارية والعسكرية القادمة من المغرب.
كذلك، أعلنت الجزائر نيتها بعدم تجديد رخصة تشغيل خط أنابيب الغاز المغربي الأوروبي، وهو ما قد يتسبب في تهديد إمدادات الغاز للمغرب، مما يثير مخاوف بشأن تأثير هذا القرار على قطاع الطاقة والكهرباء في البلاد.
سبوتنيك
