أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن “فرنسا واليونان وقعتا اتفاقية شراكة استراتيجية”، لافتاً إلى أن “اليونان ستحصل على 3 فرقاطات جديدة من فرنسا ومقاتلات رافال”، وفقاً لوكالة رويترز.
في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، علق ماكرون قائلاً: “هذا الاتفاق سيعزز سيادة البلدين”، موضحاً أن اليونان قد أدرجت في الاتفاق خياراً لشراء فرقاطة رابعة أيضاً.
أكد ماكرون أن إلغاء أستراليا للصفقة المتعلقة بالغواصات النووية الفرنسية لن يؤثر على استراتيجيتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيراً إلى أن هذا الإلغاء سيكون له تأثيرات محدودة على فرنسا تتعلق ببضعة مئات من الوظائف.
في وقت سابق من الشهر الجاري، قامت أستراليا بإلغاء الطلب على أسطول من الغواصات التقليدية من فرنسا، مشيرة إلى أنها ستستثمر بدلاً من ذلك في بناء ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام تقنيات أمريكية وبريطانية ضمن الشراكة الأمنية الجديدة “AUKUS”.
كما أوردت الصحافة اليونانية المتخصصة أن العرض الفرنسي المقترح في أثينا يتضمن ثلاث فرقاطات للدفاع والتدخل من نوع “أف دي أي بلحارا FDI” وثلاث طرادات من فئة “غويند Gowind”.
هذا وقد أطلقت أثينا العام الماضي مناقصة دولية لاكتساب أربع فرقاطات وتجديد فرقاطات هيدرا، حيث تتنافس فيها شركة نافال غروب الفرنسية مع كل من الشركات الألمانية “تي كاي أم إس TKMS” و“دوتش دامان Dutch Damen” والإيطالية “فنكانتيري Fincantieri”، بالإضافة إلى الأمريكية “لوكيد مارتين Lockheed Martin”.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن رئيس الوزراء اليوناني عن صفقة مثيرة، تضمنت شراء ست مقاتلات رافال فرنسية، بجانب عقد سابق بقيمة 2.5 مليار يورو تم توقيعه في يناير لاقتناء 6 مقاتلات رافال جديدة و12 مقاتلة مستعملة من نفس الطراز.
