في وقت سابق من هذا الشهر، قامت فرقاطة جزائرية حديثة بزيارة مدينة تولون الفرنسية، لكنها لم تتمكن من المشاركة بالكامل في المناورات بسبب الحالة السيئة لصواريخها.
الفرقاطة الجزائرية من طراز El Radii-class، والتي تنتمي لفئة “ميكو A200”، لم تتمكن من إكمال التدريبات بسبب تدهور حالة صواريخها. كانت هذه التدريبات جزءًا من فعاليات التعاون العملياتي “رايس حميدو-21”، التي جرت في عرض السواحل الفرنسية والجزائرية بين 6 و16 سبتمبر.
ووفقًا لموقع “أفريقيا إنتلجنس”، لم تستطع الفرقاطة الجزائرية من نوع “ميكو A200” إكمال المناورات البحرية مع نظيرتها الفرنسية في ميناء تولون. ويرجع ذلك إلى مشاكل في صواريخ RBS15 السويدية المضادة للسفن، نتيجة ضعف الصيانة المقدمة لها.
في إطار التعاون العملياتي السنوي بين الجزائر وفرنسا، انتهت الفرقاطة “دوبلاكس” في 15 مايو من سلسلة مناورات مع سفينة “قلعة بني حماد”. تهدف مناورات “رايس حميدو 2013” إلى تعزيز التعاون بين القوات البحرية للبلدين على المستوى العملياتي.
تركز التدريبات على الأمن البحري وتعزيز التنسيق بين القوات البحرية، بمساعدة على تحسين عمليات الإنقاذ ومكافحة التهريب.
