
في 28 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن نجاحها في اختبار صاروخ يتمتع بقدرة على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات. تعتبر هذه التجربة الأولى الناجحة لأجيال جديدة من الصواريخ منذ عام 2013، حسب ما أفادت به سكاي نيوز عربية.
وقد أصدرت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع بياناً يفيد بأن تجربة الطيران الحر للصاروخ “الفرط صوتي” (هايبر سونيك) تمت الأسبوع الماضي.
الصواريخ من هذه الفئة تطير في الطبقة العليا من الغلاف الجوي بسرعات تصل إلى حوالي 6200 كيلومتر في الساعة، مما يجعلها تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات.
وتم إطلاق الصاروخ، الذي تم تصنيعه بواسطة شركة ريثيون تكنولوجيز، من طائرة قبل ثوانٍ من بدء تشغيل محركه من نوع سكرامغيت الذي تم تطويره بواسطة شركة نورثروب غرومان.








