
مجلة “ناشونال انترست” الأمريكية تشير إلى أن إثيوبيا قد حصلت مؤخرًا على أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ثقيلة وطائرات مسيرة إيرانية من نوع “مهاجر 6” من الصين. يُظهر هذا التطور كيف تساهم هذه المعدات في تصعيد الحرب المستمرة في المنطقة.
وعلى صعيد تقرير آخر، تبرز تجارب الصراع في إقليم تيغراي كدليل على كيفية تسليم الصواريخ الصينية والطائرات بدون طيار إلى جهات فاعلة متعددة في النزاعات حول العالم.
الصين وإثيوبيا
في وقت سابق من هذا الشهر، أعربت الصين عن معارضتها للعقوبات الأمريكية المتوقعة ضد إثيوبيا. وأكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في مؤتمر صحفي في بكين، أن القوانين الدولية والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات بين الدول يجب أن تُعتمد في تفاعلاتها.
وأضاف قائلاً: “نرفض الضغط الخارجي من خلال العقوبات أو التهديد بها للتدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى”.
كما أكد المسؤول الصيني على أهمية إثيوبيا كـ”شريك تعاوني محوري للصين في أفريقيا”، مشيرًا إلى أن الأطراف المعنية في إثيوبيا تمتلك “الحكمة والقدرة على التعاطي مع خلافاتها الداخلية بطريقة سليمة”.








