
اعتبرت نائب حزب اليسار بالبرلمان الألماني سيفيم داغدلين أن “الحديث عن سياسة تصدير أسلحة حذرة هو تضليل متعمد للرأي العام”، وأظهرت بيانات لوزارة الدفاع الألمانية أن “أكبر مستوردي السلاح متورطون في صراعات بالشرق الأوسط”.
صدرت شركات الأسلحة الألمانية أسلحة حربية بقيمة حوالي 4.5 مليار يورو. وأفادت وزارة الدفاع الألمانية في ردها على طلب إحاطة من سيفيم داغدلين، التي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، أن نحو ربع هذا المبلغ (1.081 مليار يورو) كان مخصصًا لصادرات أسلحة حربية إلى مصر، التي تواجه انتقادات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ودورها في الصراعات في اليمن وليبيا.
بحسب البيانات، كانت السعودية وتركيا من بين أعلى عشرة دول تتلقى الأسلحة الألمانية منذ أكتوبر 2017.
خلال المفاوضات الائتلافية بعد الانتخابات العامة في عام 2017، اتفق التحالف المسيحي، بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي على فرض حظر على تصدير الأسلحة لجميع الدول المشاركة “بشكل مباشر” في الحرب باليمن.
بالنسبة للسعودية، تم تنفيذ القرار جزئيًا اعتبارًا من نوفمبر 2018، بعد حادثة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، لكن هناك استثناءات.
ورغم ذلك، لم تقدم الوزارة الحجم الدقيق لصادرات الأسلحة إلى السعودية منذ أكتوبر 2017، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى “تحديد هوية الشركات المصدرة”، لذا اعتبرت الوزارة هذه البيانات سرية.
كما وصفت داغدلين صادرات الأسلحة إلى تركيا، الشريكة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بأنها “لا تطاق بسبب تورطها في الصراعات في سوريا وليبيا”.
المصدر: وكالة الأنباء الألمانية








