أعلن الجنرال جون ريموند، قائد القوة الفضائية الأمريكية، في 21 سبتمبر/أيلول، عن وجود أقمار صناعية روسية مصممة على نحو يجعله من الصعب التعرف عليها، مشيراً إلى تجهيزها بأسلحة قادرة على تدمير الأقمار الصناعية الأمريكية في حال حدوث نزاع.
وأشار الجنرال إلى أن هذه الأقمار الصناعية تظهر تهديدًا خطيرًا على قدرات الولايات المتحدة في مجالات الاتصالات والقيادة والسيطرة، التي تعتمد بشكل أساسي على شبكة الأقمار الصناعية العسكرية.
خلال مشاركته في المؤتمر السيبراني للفضاء الجوي، أكد ريموند بأن “روسيا تمتلك أقمارًا صناعية مجهزة بأسلحة متطورة تهدف إلى تدمير الأقمار الصناعية الأمريكية”.
كما أضاف أن هذه الأقمار “تحد من قدرتنا على التحكم في الفضاء، مما يجعلها قوة مضاعفة في يد روسيا”.
يتعلق مفهوم “nesting doll” بتصميم أقمار فضائية تحتوي على غلاف خارجي يمكنه أن يفتح ليكشف عن غلاف داخلي آخر، والذي يحتوي بدوره على سلاح قادر على استهداف الأقمار الصناعية الأمريكية في المدار.
أشارت المجلة “ميليتاري وتش” إلى أن روسيا قد استثمرت بشكل كبير في تطوير تقنيات الحرب المضادة للأقمار الصناعية، بما في ذلك تسليح طائراتها (ميغ 31) MiG-31 بصواريخ مخصصة للقيام بمثل هذه العمليات.
