
أعلنت الجزائر، اليوم الأربعاء 22 سبتمبر/ أيلول، عن قرارها الفوري بإغلاق مجالها الجوي أمام المملكة المغربية.
صرحت الرئاسة الجزائرية بأنها ستقوم بإغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، بما في ذلك تلك التي تحمل أرقام تسجيل مغربية.
يبدأ تنفيذ هذا القرار اعتبارًا من اليوم، وفقًا لما تم الإعلان عنه في أعقاب اجتماع المجلس الأعلى للأمن الذي ترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وجاء في البيان أن الاجتماع قد خصص لمناقشة “التطورات على الحدود مع المملكة المغربية”، نظرًا لاستمرار ما وصفه بالاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي. لذا، قرر المجلس الإغلاق الفوري للمجال الجوي الجزائري أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.
إضافة إلى ذلك، أعلنت الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، متهمة إياها بتنفيذ “أعمال دنيئة” ضدها، وأكدت أن “عداء المغرب منهجي ومبيت”.
هذا وتزامن القرار مع اتهم الجزائر لجماعتين مصنفتين مؤخرًا ضمن التنظيمات الإرهابية بأنهما وراء حرائق الغابات المدمرة التي شهدتها البلاد في الشهر الجاري، حيث زعمت الجزائر بأن إحداهما تتلقى دعمًا من المغرب وإسرائيل.
تظهر العلاقات الجزائرية المغربية توترًا مستمرًا منذ عقود، حيث تدعم الجزائر “جبهة البوليساريو” الاستقلالية التي تطالب بحق تقرير مصير الصحراء الغربية، وهي منطقة تعتبرها المغرب ضمن أراضيها.
وحول إسرائيل، فإن الجزائر لا تعترف بها، وتكتفي بالإشارة إليها في بياناتها الرسمية بعبارة “الكيان الصهيوني”. وأفادت تقارير بأن إسرائيل تخطط لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب في القريب العاجل.
وكالات








