
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطوات جديدة تتخذها حكومته لإنشاء مفاعلات جديدة للطاقة النووية في ولاية سينوب (شمال) ومنطقة تراقيا شمال غربي البلاد. وقد نشر عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من اجتماع له مع طلاب جامعيين في ولاية مرسين جنوبي تركيا، وفقًا لما ذكرته وكالة الأناضول التركية.
وفي كلمته خلال هذا اللقاء، أشار أردوغان إلى أن مشروعات الطاقة النووية في سينوب وتراقيا ستعزز من قوة الطاقة المتجددة وتساهم في تقليل الأسعار. كما أكد أن محطة “آق قويو” النووية الحالية في مرسين ستصبح نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال، حيث سيكون لها دور حيوي في تأمين العمل للأفراد.
وذكر أيضًا أن تركيا قد أعدت 13 ألف مهندس متخصص في مجال الطاقة النووية، ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد، مما يعكس الاستعداد المبكر للعاملين للمحطتين الثانية والثالثة.
كما أشار إلى أن حكومته تخطط لافتتاح الوحدة الأولى من محطة “آق قويو” في النصف الأول من عام 2023، وتسعى جاهدة لإنهاء الوحدات الثلاث الأخرى بأسرع ما يمكن.
وفي سياق متصل، تم توقيع اتفاقية تعاون بين تركيا وروسيا في ديسمبر 2010 لإنشاء وتشغيل محطة “آق قويو” في مرسين.
تتجاوز تكلفة هذا المشروع الضخم 20 مليار دولار، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا وتوفير فرص عمل جديدة.
يُتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل في عام 2023، بعد وضع حجر الأساس في أبريل 2018.








