
وصف سفير فرنسا لدى أستراليا، جان بيير تيبو، قرار كانبيرا بإلغاء صفقة الغواصات الكبرى مع باريس بأنه كان خيانة مدبرة، مما أدى إلى نشوب أزمة دبلوماسية حادة بين الدولتين، حسبما ذكرت صحيفة The Sydney Morning Herald.
في حديثه مع الصحيفة، أشار تيبو قبل ساعات من استدعائه إلى وطنه أن التقارير الصحفية المُعتمدة تشير إلى أن أستراليا قد بدأت الاستعدادات لإلغاء الصفقة البالغة قيمتها 90 مليار دولار قبل 18 شهراً من الإعلان الرسمي.
كما أضاف السفير: “هذا يعني أننا تعرضنا لخداع متعمد على مدار 18 شهراً. لقد كانت هناك Preparations للجريمة خلال هذه الفترة. وإذا كانت الأخبار حول هذه الخيانة صحيحة، فسوف تمثل أزمة ثقة كبيرة وعلامة على سلوك غير مقبول”.
وأوضح الدبلوماسي أن وزراء خارجية ودفاع كل من فرنسا وأستراليا قد اجتمعوا قبل ذلك لمناقشة تعزيز الروابط الدفاعية، وقال: “كنا نعتقد أننا نفتح باباً جديداً لتعميق تعاوننا، ولكن بعد 15 يوماً فقط، طُعنا في الظهر بإلغاء صفقة رئيسية كانت تُعبر عن العلاقة المتينة بين أستراليا وأوروبا”.
جدير بالذكر أن أستراليا قد أعلنت مؤخراً عن إلغاء صفقة الغواصات مع شركة Naval Group الفرنسية، وذلك بعد إبرام تحالف دفاعي جديد مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
رد فرنسا على الخطوة الأسترالية كان غير مسبوق حيث استدعت سفيريها من كانبيرا وواشنطن.
The Sydney Morning Herald








