
تحاول المملكة العربية السعودية من خلال تعزيز علاقاتها مع روسيا تحقيق توازن استراتيجي في مواجهة النفوذ الأمريكي، وتنويع شركائها الدوليين مثل الصين وفرنسا، بينما تسعى لتقوية وجودها الإقليمي amidst غياب التواجد الأمريكي.
زيارة الملك سلمان إلى موسكو في عام 2017 شكلت منعطفًا هامًا، حيث تم التباحث حول شراء نظام “إس-400” الروسي، مما يعكس رغبة المملكة في تعزيز قدرتها الدفاعية.
قوبل الطلب الأمريكي من السعودية بالتخلي عن صفقة “إس-400” بالرفض، حيث استمرت المملكة في مساعيها لإتمام المفاوضات مع روسيا.
تعتبر مقاتلة “سوخوي 35” من المواضيع الساخنة في العلاقة بين السعودية وروسيا، حيث تم توضيح أن المفاوضات حول شراء 12 إلى 18 طائرة من هذا النوع تجري بجدية منذ عام 2017.
في إطار تعزيز التعاون العسكري، قام نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، بزيارة إلى روسيا مع وفد رفيع المستوى من العسكريين، لبحث سبل تعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين.








