
وفقاً لتقرير صدر عن صحيفة “وول ستريت جورنال”، استخدم البنتاغون صاروخًا خاصًا يُعرف باسم “قنبلة النينجا”، وهو نوع لا يحتوي على متفجرات، لاستهداف عناصر من تنظيم “داعش” في أفغانستان يوم 28 أغسطس، وذلك ردًّا على الهجوم الانتحاري الذي وقع بالقرب من مطار كابل الأسبوع الماضي.
أدّت الغارة التي نفذتها طائرة مسيّرة من طراز “ريبر”، والتي أُطلقت من منطقة الخليج، إلى مقتل اثنين من المسلحين المرتبطين بتنظيم “داعش” وجرح شخص ثالث.
رفض البنتاغون الإفصاح عن هويات المستهدفين في العملية.
وأشار مسؤولون أمريكيون، كما أفادت الصحيفة، إلى أن السلاح السري الذي تم استخدامه في هذا الهجوم هو نسخة محسّنة من صاروخ “إيه جي إم-هيلفاير”.
لقد لفت صاروخ R9X، المعروف كذلك بـ”نينجا”، أنظار الإعلام خلال السنوات الأخيرة، وذلك كونه سلاحًا شديد السرية استخدمته الولايات المتحدة في عمليات اغتيال مركزة في مناطق مختلفه داخل الشرق الأوسط.
بحسب المعلومات المتاحة، يتميز هذا الصاروخ برأس غير متفجر يزن أكثر من 45 كيلوغرامًا، ويحتوي على ست سكاكين تخترق هيكله قبل فترة قصيرة من الاصطدام، مما يُمكنه من القضاء على من يكون قريبًا من الهدف.
تم تصميم هذا الصاروخ خلال فترة رئاسة باراك أوباما، بهدف تقليل الأعداد الضحية بين المدنيين خلال العمليات العسكرية الأمريكية حول العالم.
أول استخدام لهذا الصاروخ كان في فبراير 2017، حيث استُخدم لتصفية أحمد حسن أبو الخير المصري، المسؤول في تنظيم “القاعدة”، في إدلب السورية.
كما أُستخدم هذا السلاح، وفقًا لـ”وول ستريت جورنال”، في اليمن في يناير 2018، لتصفية جمال محمد البدوي، الذي يُشتبه بأنه كان وراء تفجير المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” في عام 2000، والذي أسفر عن مقتل 17 بحاراً أمريكياً.
أعلن البنتاغون أن عمليات الغارة الأخيرة في أفغانستان أدت إلى تصفية قياديين اثنين في جماعة “ولاية خراسان” التابعة لتنظيم “داعش”، مع الإبلاغ عن إصابة شخص ثالث. بينما أفاد أحد سكان المنطقة بأن نتيجة العملية كانت مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين، من بينهم امرأة.








