
أعلنت كوريا الشمالية، الإثنين، عن القيام بتجربة ناجحة لإطلاق صاروخ “استراتيجي” جديد بعيد المدى من طراز كروز، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في بيانها أن أكاديمية علوم الدفاع حققت إنجازًا بإطلاق نوع جديد من صواريخ كروز طويلة المدى خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية.
استهدفت الصواريخ أهدافًا تقع على بُعد 1500 كلم داخل الأراضي وفوق المياه الإقليمية، حيث تحلقت على مسار غير تقليدي دام 7,580 ثانية (126 دقيقة)، مما يثبت كفاءتها وفقًا لمتطلبات التصميم.
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية، “البنتاغون”، أنها تتابع هذه التجارب الصاروخية وتنسق مع حلفائها بشأن الآثار المحتملة.
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية بأن هذه التجارب تمثل تهديدًا لجيران كوريا الشمالية.
تزامن اختبار إطلاق الصواريخ مع مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي عارضتها بيونغ يانغ وطالبت بإنهاء هذه الأنشطة باعتبارها تهديدًا لأمنها.
في أعقاب هذه التجارب، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن هناك إمكانية للرد إذا استمر التصعيد من قبل كوريا الشمالية.
وردًا على هذه التحذيرات، أشارت كوريا الشمالية إلى أنها قد تتعامل مع “أحداث غير مرغوب فيها” إذا استمرت الولايات المتحدة في استفزازاتها التقليدية ضدها.








