
كشفت صحيفة “تايمز” في 25 آب/ أغسطس الماضي، أن بريطانيا تدرس إزالة الدبابات من ضمن تحديثات قواتها المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة البريطانية تفكر في التخلي عن الدبابات بسبب التكاليف المرتفعة المرتبطة بتحديث دبابات “تشالنجر 2” وعربات المشاة القتالية التي أصبحت تعتبر “عفا عليها الزمن” العام الماضي.
وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قد يتخلى الجيش البريطاني عن الدبابات الخفيفة “أياكس” بعد تلقي شكاوى من أفراد الطاقم الذين عانوا من مشاكل صحية أثناء الاختبارات. حيث نصح الأطباء 310 جندياً بزيارة المساعدة الطبية بعد إصابات ناتجة عن الضجيج واهتزازات المحرك خلال المناورات.

من المنتظر أن تدخل مئات دبابات “أياكس” ضمن الأسهم العسكرية، حيث سيتم تسليم نحو 600 منها إلى وزارة الدفاع قبل عام 2024.
الجدير بالذكر أن الجيش البريطاني أشار سابقاً إلى أنه أوقف مؤقتاً تجارب أسطوله الجديد من الدبابات، بعد تقارير عن عدم قدرتها على السير بأمان بسرعات تتجاوز 32 كم في الساعة.
يجادل بعض النقاد بأن الدبابات تشبه “مدرعة خفيفة” لا تستطيع مواجهة المدفعية الثقيلة، مؤكدين أن الأسلحة على متنها غير كافية وأن البندقية المستخدمة قد “توقفت عن العمل” خلال التجارب الخارجة.








