أجرت القوات البحرية المصرية والهندية تدريبًا بحريًا مشتركًا، حيث شاركت الفرقاطة المصرية (الإسكندرية) مع الفرقاطة الهندية (INS TABAR) في مسرح العمليات بالبحر المتوسط. هذه المناورات تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين قوات البحرية العالمية.
تشكل هذه التدريبات خطوة مهمة في تعزيز القدرات القتالية للوحدات البحرية وأطقمها، مما يساهم في تمكينها من مواجهة التحديات، ودعم الأمن والاستقرار البحري في المنطقة. انطلقت فعاليات التدريب من خلال عقد مؤتمر ما قبل الإبحار لتنسيق الأنشطة المخطط لها وتعريف القوات المشتركة ببعضها البعض.
تضمنت الأنشطة القتالية البحرية خلال التدريب مجموعة متنوعة من التمارين، بما في ذلك التعامل مع التهديدات البحرية غير التقليدية، وتحليل الصورة العامة للوضع (سطحي وجوي). كما شملت التمارين تنفيذ حماية مشتركة لهدف حيوي في البحر ومهام المواصلات، بالإضافة إلى التدريب على إجراءات الأمن البحري في مناطق العمليات.
هذا التدريب يُعتبر الثاني من نوعه الذي يتم فيه التعاون بين الفرقاطة الهندية (INS TABAR) ووحدات البحرية المصرية في نطاق الأسطول الشمالي. وهذا يعكس حرص الجانبين على تبادل الخبرات وتعزيز القدرات المشتركة، مما يُظهر كفاءة القوات البحرية المصرية في التنسيق مع البحريات العالمية من أجل تأمين حركة الملاحة الدولية ودعم الجهود المبذولة للأمن البحري في المنطقة.
