
في تقرير لأسوشيتد برس بتاريخ 11 سبتمبر، أُعلن عن سحب بعض المنظومات الدفاعية المتطورة، بما في ذلك بطاريات صواريخ “باتريوت”، من الأراضي السعودية، على الرغم من استمرار الهجمات الحوثية على المملكة.
وحسب الوكالة، تُظهر صور التقطتها Planet Labs في 9 أغسطس الماضي سحب بعض بطاريات “باتريوت” ومنظومة دفاعية من طراز “ثاد” من قاعدة الأمير سلطان الجوية، بينما لا تزال هناك أنشطة وتحركات في الموقع.
فيما أظهرت صورة جديدة، تم تصويرها يوم الجمعة 10 سبتمبر، أن منصات تلك البطاريات أصبحت خالية ولم يُرصد أي نشاط في الموقع.
منظومة الدفاع الجوية “باتريوت” الأميركية
أقرت وزارة الدفاع السعودية في بيان لـ”أسوشيتد برس” بإجراء سحب بعض المنظومات الأمريكية، موضحة أن ذلك يأتي في إطار “التفاهم المشترك ومراجعة الاستراتيجيات الدفاعية”.
كما أكدت الوزارة قوة العلاقات التاريخية بين الرياض وواشنطن، مشددة على قدرة الجيش السعودي في الدفاع عن أراضي المملكة ومياهها وأجوائها ومواطنيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المنظومات تم نشرها مع عدد كبير من العسكريين الأمريكيين بعد الهجوم الحوثي على شركة “أرامكو” في عام 2019.
من جانبه، أكد المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في رده على استفسارات الوكالة، أن الولايات المتحدة أعادت نشر بعض وسائل الدفاع الجوية في السعودية، مشددًا على التزام واشنطن “الواسع والعميق” تجاه حلفائها في الشرق الأوسط.
واختتم كيربي بالقول إن الحكومة الأمريكية تحتفظ بآلاف العسكريين ومرافق قوية في الشرق الأوسط، تشمل قدرات متطورة في مجال الدفاع الجوي والقوات البحرية، بهدف حماية المصالح الوطنية للولايات المتحدة وشركائها الإقليميين.
أسوشيتد برس








