كشف مصدر دبلوماسي عسكري روسي لوكالة نوفوستي أن روسيا ستقوم قبل نهاية العام الحالي بتزويد دولة أجنبية بأحدث صواريخ جو-أرض المتطورة، والتي تمتاز بقدرتها العالية على تدمير مراكز القيادة المحصنة تحت الأرض.
تشير المعلومات إلى أن الصواريخ الجديدة “Х-59МКМ”، التي تمر حاليًا بمرحلة الاختبارات النهائية، مصممة لاختراق المنشآت العسكرية المحصنة. ستُسلّم هذه الصفقة قبل انتهاء العام، مما يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته روسيا في تكنولوجيا الأسلحة.
تستهدف هذه الصواريخ تدمير المواقع العسكرية الثابتة المعروفة إحداثياتها. وهي مزودة بشحنة إضافية يمكنها اختراق الجدران والأسقف المصنوعة من الخرسانة المسلحة أو التربة تحت سطح الأرض. الوزن الإجمالي للرأس الحربي للصاروخ يصل إلى 320 كيلوغرامًا، كما تمتاز بنظام ملاحة متقدم يمكن استخدامه بالتنسيق مع الأقمار الصناعية.
تُعتبر هذه التطورات العسكرية جزءًا من استراتيجية واسعة لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية. إن القدرة على استهداف مراكز القيادة المحصنة تعكس التوجه الحديث في حروب الجيل الجديد، مما يزيد من أهمية هذه الأسلحة في الصراعات المستقبلية.
