
في السابع من سبتمبر، أبحرت سفينتان تابعتان للبحرية الملكية البريطانية، في مهمة تستمر لخمس سنوات. تعتبر هذه المهمة بمثابة “عيون وآذان” المملكة المتحدة، من الساحل الغربي لأفريقيا وصولاً إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن السفينتين، HMS Spey وHMS Tamar، قد انطلقتا من ميناء بورتسموث، على أن لا تعودا إلى الوطن قبل عام 2026.
ستقوم السفينتان بدوريات في مياه المحيط الهادئ والمحيط الهندي، حيث ستتحركان شمالاً حتى بحر بيرينغ وجنوباً نحو نيوزيلندا وتسمانيا.
ستعمل السفينتان بالتعاون مع حلفاء المملكة المتحدة، حيث سينفذان دوريات أمنية تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب وغيرها من الأنشطة غير القانونية، وفقاً لشبكة “سي إن إن” الأميركية.
هذا التحرك يأتي في أعقاب قيام الحكومة البريطانية بإصدار مراجعة شاملة لسياستها العسكرية والخارجية في مارس، حيث تم التأكيد على أهمية التركيز على المحيطين الهندي والهادئ خلال العقد المقبل، مع التحذير من التحديات المحتملة القادمة من الصين.
وفقاً لبيان وزارة الدفاع البريطانية، لن تمتلك السفن قاعدة دائمة في المحيط الهادئ، بل ستعتمد على قواعد وموانئ الحلفاء والشركاء لتناسب مهامها.
تستضيف السفينتان ما يصل إلى 52 من مشاة البحرية الملكية أو قوات الحلفاء الأخرى للمشاركة في المهمات المحددة.








