
أسدل الستار على فعاليات التدريب الجوي المشترك الأول بين سوريا وروسيا، حيث شاركت فيه طائرات مروحية من القوات الجوية لكلا البلدين بالقرب من مدينة تدمر في سوريا. خلال هذا التدريب، نفذت مروحيات “مي-8″ و”كا-52” من الجانب الروسي ومروحيات “مي-24” من الجانب السوري طلعات جوية تنسيقاً لعمليات جوية مشتركة.
تولى الطيارون السوريون مهمة خرق دفاعات العدو، وبدؤوا بذلك من خلال تنفيذ أول قصف جوي. حيث قامت مروحية روسية من طراز “مي-8” بنقل الجنود إلى موقع الهجوم، فيما كانت مهمة “كا-52” هي تأمين الحماية لـ”مي-8″ بواسطة تنفيذ هجمات على أهداف معادية ظهرت بشكل غير متوقع باستخدام الصواريخ.
حقق هذا التدريب المشترك نتائج مبهرة، وفقاً للجنرال أندريه يرماكوف، قائد مجموعة القوات المسلحة الروسية في سوريا. كما أفادت قناة تلفزيون القوات المسلحة الروسية “زفيزدا” بأن أحد القادة العسكريين السوريين أعرب عن تقديره الكبير لأهمية هذا التدريب الاستراتيجي.








