أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن عماد الزهيري، المفتش العسكري لوزارة الدفاع العراقية، أعلن عن رغبة العراق في استحواذ مقاتلات سوخوي-57 الروسية.
رغم ذلك، يعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تكون غير عملية، وذلك لأسباب اقتصادية وعسكرية تقنية، وفقاً لمجلة فوربس الأمريكية. حيث أوضحت المجلة أن مقاتلات سوخوي-57 ما زالت في مرحلة النموذج الأولي، وستستغرق وقتاً طويلاً قبل أن تُدخل بأعداد كبيرة في الخدمة ضمن القوات الجوية الروسية، بينما تستغرق عملية التصدير فترة أطول.
المجلة أضافت أن فرض عقوبات أمريكية قد يكون مصير العراق في حال قام بشراء هذه الطائرات بموجب قانون كاتسا. وفي حال ثبتت الأخبار حول نية العراق في شراء هذه المقاتلات، فإن ذلك سيطرح تساؤلات اقتصادية وعسكرية، حيث أن بغداد تعاني من أزمة اقتصادية بسبب فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط الذي يؤثر بشكل كبير على اقتصاد البلاد.
أيضاً، أكد التقرير على أن صيانة مقاتلات سوخوي-57 ستكون أكثر تعقيداً مقارنة بطائرات إف-16، خصوصاً في ظل نقص الفرق التقنية والمستشارين الروس، إضافة إلى الحاجة لتدريب الطيارين العراقيين على التعامل مع هذه الطائرات المتقدمة.
