Register To WDS
الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

واشنطن تعلن نهاية شاملة لعملياتها العسكرية في أفغانستان

في 2 سبتمبر، أكدت الولايات المتحدة انتهاء عملياتها العسكرية في أفغانستان، مشددة على أنها لن تقدم الدعم لأي قوات محلية تواجه حركة “طالبان” التي سيطرت على أجزاء واسعة من البلاد منذ منتصف أغسطس، وفقًا لوكالة الأناضول.

جاء هذا التأكيد من جون كيربي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية، عندما سُئل عن إمكانية دعم الجيش الأميركي لقوات ولاية “بنجشير”، التي تقاوم سلطات طالبان. قال كيربي خلال المؤتمر الصحفي: “قد انتهت العملية العسكرية الأميركية في أفغانستان، ولن نتدخل في أي صراعات جديدة هناك”.

وعن انسحاب بلاده من أفغانستان، أضاف كيربي: “قدمنا الدماء والموارد لضمان عدم تحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية مرة أخرى، وكنا ندعم بناء قدرات القوات الأفغانية، لكن بصراحة، لم يكن هناك توقع أنهم لن يقاوموا”.

ومؤخراً، استكملت عمليات إجلاء القوات الأجنبية والمواطنين الأفغان الذين تعاونا معها، مما أتاح لحركة طالبان السيطرة على مطار كابل.

علق الرئيس بايدن على هذا التغيير بالقول إن عمليات الإجلاء “كانت نجاحاً استثنائياً” للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن واشنطن أنفقت حوالي 300 مليون دولار يومياً خلال فترة وجودها في أفغانستان.

وفي مؤتمر صحفي عقب انسحاب القوات بالكامل، أكد بايدن أن مغادرة الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إنقاذ أرواح الأميركيين، وبيّن أن القرار لم يكن تعسفياً، بل كان الخيار الوحيد هو إما المغادرة أو التصعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى