
استعرض موقع “ناشونال إنترست” الأميركي أحدث الأسلحة التي يتطورها الجيش الأميركي حالياً، والتي من المحتمل أن تحدد ملامح المستقبل العسكري في السنوات القادمة. ووفقاً للموقع، فإن الأسلحة التقليدية التي كانت بارزة في فترة الحرب الباردة، مثل دبابات أبرامز وطائرات الأباتشي، ستبدأ بالتلاشي تدريجياً.
فيما يلي أبرز خمسة أسلحة بحسب الموقع، مع الإشارة إلى المعلومات من قناة سكاي نيوز عربية:
- المركبة القتالية من الجيل الثاني: لطالما كانت دبابات أبرامز والمدرعات من طراز برادلي الأساس في قوة الدروع منذ الثمانينات. على الرغم من التطورات التي أُدخلت عليها على مر السنين، فإن عمرها الآن يتجاوز الأربعين عامًا. يسعى الجيش الأميركي لتطوير مركبات قتال حديثة، بما في ذلك دبابات آلية ومدرعات خاصة بالمشاة، إضافة إلى دمج تقنيات حديثة مثل نظم الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيرة.
- أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى: أصبحت الأنظمة الدفاعية العملاقة غير فعالة، كما اتضح في أفغانستان. مع تطور صواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيرة، أصبحت مهام القوات الأرضية أكثر صعوبة. بينما يتم تطوير نظام فاعل، يعتمد الجيش الأميركي على تركيب صواريخ “ستنغر” على المركبات التكتيكية الخفيفة، مما سيعزز فعالية النظام الجديد في إسقاط الأهداف العدائية.
- الدبابات الروبوتية: كانت هذه الفكرة في السابق تعود لمجال الخيال العلمي، لكن الجيش الأميركي الآن يمتلك برنامجًا ينفذ هذا النوع من التكنولوجيا، حيث تشمل الآليات الموجودة حاليًا مركبات مثل المدرعة “أم 113″، التي يتم التحكم بها عن بُعد.
- طائرات بإقلاع عمودي: مع تقاعد دبابات أبرامز والمدرعات، تسير طائرات “الأباتشي” و”البلاك هوك” نحو نفس المصير. يطلق الجيش الأميركي برنامج “الإقلاع العمودي المستقبلي” الذي يهدف لتطوير طائرات مروحية جديدة لأداء مهام الاستطلاع والهجوم.
- مدفعية بعيدة المدى وصواريخ تفوق سرعة الصوت: يعاني الجيش الأميركي من نقص في نظام المدفعية مقارنة بما تمتلكه روسيا، ولذلك يعمل على تطوير مدفعية جديدة قادرة على إطلاق قذائف تصل مداها إلى مئات الكيلومترات، وهذا يعتبر انجازًا لم يكن ممكنًا قبل سنوات.








