
صرح عمار بلحيمر، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، بأن إسرائيل والمغرب تتزعمان حملة سيبرانية ضد بلاده، حسبما أفادت صحيفة “الشروق” الجزائرية.
ووفقًا لتقرير الصحيفة، أكد الوزير أن الجزائر تسعى للتصدي لهذه الحرب السيبرانية من خلال إنتاج محتوى وطني ذو جودة على المواقع الإلكترونية الإعلامية والمنصات العلمية.
كما أضاف أن الأنشطة السرية في الفضاء الإلكتروني تتعلق بالتجسس والتخريب، حيث يتم استخدام الدعاية والمعلومات المضللة بهدف تقويض السلطة والتشويه الممنهج لسمعتها.
أشار إلى البحث العسكري الذي تقوم به إسرائيل وتطبيقاتها المدنية، والتي تعتبر مصدرًا وفيرًا ومكلفًا للشركات العاملة في الفضاء السيبراني.
كما تطرق إلى قضية “واتس آب” التي رفعتها شركة “فيسبوك” ضد مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية في محكمة كاليفورنيا، حيث أُسست هذه الشركة عام 2010 على يد عمري لافي وشاليفهوليو، وهما خريجا وحدة الجوسسة العسكرية 8200.
بموجب هذه الدعوى، اتُهمت NSO بتنفيذ هجمات سيبرانية على أكثر من 1400 هاتف محمول في 20 دولة.
وأوضح أن مجموعة “إن إس أو” نفذت عمليات اختراق باستخدام برنامج التجسس المعروف باسم “Pegasus”، الذي استُخدم ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم، حيث مُنحت عدة حكومات، بما في ذلك الأنظمة ذات السمعة السيئة في حقوق الإنسان، رخصة استخدام هذا البرنامج.
صحيفة “الشروق” الجزائرية








