
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل حول تدمير آخر قاعدة تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” في أفغانستان. ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن بلادهم قامت بتفجير محكم لهذه القاعدة بعد أن استعادت حركة “طالبان” مناصبها في البلاد.
وأوضح المسؤولون للصحيفة أن التفجير، الذي سمع صداه في جميع أنحاء كابول، تم لاستهداف قاعدة “إيغل”.
كما أرجع المسؤولون قرار الولايات المتحدة لتدمير القاعدة إلى المخاوف من أن البيانات والمعدات الموجودة فيها قد تقع في أيدي عناصر حركة “طالبان”.
تجدر الإشارة إلى أن قاعدة “إيغل”، التي جرى تدميرها، كانت محصنة بشكل كبير، وكانت آخر موقع لعمليات “السي آي إيه” خارج مطار كابول، حيث تم إنشاؤها مع انطلاق العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان.
حظيت هذه القاعدة بسرية شديدة، وكانت محصنة بجدار ارتفاعه ثلاثة أمتار مع وجود عدة نقاط تفتيش داخلها لضمان الأمن.








