
أكدت الحكومة البريطانية عدم وجود خطط سرية لنقل غواصاتها النووية إلى الخارج في حال استقلال اسكتلندا، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة “الإندبيندينت”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع البريطانية أن هناك تأكيدات بعدم وجود خطط لتحريك الغواصات.
كما أشار تقرير الصحيفة البريطانية، مستنداً إلى تصريحات مسؤولين، إلى التزام المملكة المتحدة الشديد بالحفاظ على رادعها النووي المستقل والموثوق به في قاعدة كلايد البحرية، التي تلعب دوراً أساسياً في ردع التهديدات الأكثر خطورة ضد المملكة المتحدة وحلفائها في الناتو.
ووفقاً للمصادر، لا توجد أي نوايا لنقل الرادع النووي من قاعدة كلايد البحرية، التي تساهم في تعزيز الأمن والاقتصاد في كل من اسكتلندا والمملكة المتحدة بصفة عامة.
في تغريدة لاحقة على حساب الوزارة، تم التأكيد: “على عكس ما تم تداوله في تقارير صحفية، فإن الرادع النووي والآلاف من الوظائف المرتبطة به ستظل متواجدة في اسكتلندا”.
ويأتي هذا البيان بعدما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن السلطات البريطانية قد وضعت استراتيجيات لنقل غواصاتها النووية من اسكتلندا إلى بلدان مثل الولايات المتحدة أو فرنسا في حال حدوث استقلال اسكتلندي.
بينما أفادت “فايننشال تايمز” بأن بريطانيا أمام ثلاثة خيارات إذا تم تشكيل “دولة اسكتلندية مستقلة مناهضة للأسلحة النووية”. الخيار الأول يشمل نقل قواعد الغواصات إلى مناطق أخرى على الجزر البريطانية، مع احتمال نقلها إلى قاعدة “ديفونبورت” التابعة للبحرية الملكية.
الخيار الثاني يتضمن نقل القواعد النووية البريطانية إلى دولة حليفة مثل الولايات المتحدة أو فرنسا، وهو الخيار الذي تفضله وزارة الخزانة البريطانية نظراً لقلة متطلبات الاستثمار الرأسمالي.
أما الخيار الثالث، فيشمل التفاوض على إنشاء إقليم بريطاني جديد ما وراء البحار داخل دولة اسكتلندية مستقلة يضم قاعدتي “فاسلين” و”كولبورت”.
فاينانشال تايمز، إندبيندينت








