في صباح يوم الجمعة، 27 أغسطس، سُمع دوي انفجار هائل في كابول، وذلك بعد وقوع تفجيرين مستهدفين لمطار كابول، حيث تم الإعلان عن مسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية عن الهجومين.
البنتاغون ألقى باللوم على تنظيم الدولة الإسلامية في هذا الهجوم، وأشار إلى مقتل 12 جنديًا أمريكيًا وإصابة 15 آخرين نتيجة للهجمات الانتحارية. وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة مصممة على الرد على التنظيم، مع استمرار عمليات الإجلاء على الرغم من التهديدات.
في وقت مبكر، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت بالقرب من مطار كابول، حيث كانت الدول الغربية تعمل على إجراء عمليات إجلاء مكثفة للأجانب والأفغان الراغبين في مغادرة البلاد خوفًا من انتقام حركة طالبان.
تشير التقارير إلى أن حركة طالبان أدانت الهجوم الذي استهدف مطار كابول، مشددة على أنه تحت إشراف الجيش الأمريكي.
ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، قال لوكالة فرانس برس إن الهجوم أسفر عن “ما بين 13 إلى 20 قتيلاً” و52 جريحًا، بينما أكدت واشنطن أن عدد القتلى من العسكريين الأمريكيين بلغ 12 والجريحين 15. وأفادت مصادر طبية من الحكومة الأفغانية السابقة أن الحصيلة الإجمالية قد تصل إلى 60 قتيلاً.
