
حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بعد توقيع روسيا والسعودية على اتفاق للتعاون العسكري جميع الشركاء والحلفاء لواشنطن على تجنب أي تعاملات جديدة مع قطاع الدفاع الروسي.
أوضح المتحدث، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه تم إبلاغهم بالتقارير عن الاتفاقية العسكرية الموقعة بين المملكة العربية السعودية وروسيا، مشيراً إلى أن الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية لا تزال وثيقة ودائمة.
في حديثه عبر قناة “الحرة”، أكد المتحدث أنه يبقى في حوار منتظم مع الشركاء السعوديين لتعزيز الالتزام بالمساعدة في الدفاع عن السعودية.
تطرق المسؤول إلى البند 231 من قانون “مكافحة خصوم أمريكا عن طريق العقوبات”، المعروف اختصارا بـ”كاتسا”.
حديدًا، قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن المملكة وروسيا وقعتا اتفاقية تهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكري المشترك، حيث جرى نقاش مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حول سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي.
وذكر الأمير خالد بن سلمان عبر منصته أنه ناقش مع وزير الدفاع الروسي تعزيز الشراكات العسكرية، وسبل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى التحديات المشتركة التي تواجه البلدين.
وأضاف: “اليوم، وقعت مع الفريق أول ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي اتفاقية تهدف لتوسيع مجالات التعاون العسكري بين بلدينا الصديقين”.
ولم يرِد أي تفاصيل إضافية حول الاتفاقية من قبل خالد بن سلمان.
تعتبر السعودية أكبر مستورد للأسلحة من الولايات المتحدة، والتي تُعد بدورها أكبر مصدر للأسلحة على مستوى العالم، حيث شكلت مبيعات الأسلحة للرياض حوالي 24% من صادرات الأسلحة الأميركية، وفقًا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.








