
حسب تقرير من وكالة الأناضول، استطاعت تركيا في السنوات الأخيرة أن تطور مركبات قتالية مصممة خصيصاً لمواجهة الدبابات، مما أدى إلى زيادة الطلب العالمي، وخصوصاً من ماليزيا وسلطنة عمان، على مركباتها المحلية الصنع من طراز “بارس”.
من جانب آخر، استضافت مدينة إسطنبول النسخة الخامسة عشرة من معرض الصناعات الدفاعية الدولي بين 17 و20 أغسطس، تحت رعاية رئاسة الجمهورية التركية وبتنظيم من وزارة الدفاع وجمعية دعم القوات المسلحة التركية.
على هامش المعرض، أعلنت رئاسة الصناعات الدفاعية عن تسليم القوات المسلحة التركية حوالي 200 مركبة مضادة للدبابات، من نوعي “قبلان” و”بارس”، وقد تم توقيع عقد جديد لتسليم 260 مركبة برمائية مجنزرة ذات عجلات من النوعين المذكورين خلال فترة 20 شهراً.
وفي تصريحه، قال نائل قورت، المدير العام لشركة “فنسس – FNSS” المتخصصة في صناعة الأنظمة الدفاعية: “إن مشروع إنتاج هذه المركبات يبدو للوهلة الأولى أنه يتضمن مركبتين فقط، لكنه في الحقيقة يشتمل على أربعة منتجات، حيث أن شركتنا هي الشريك الأساسي لرئاسة الصناعات الدفاعية في تطوير المركبات المضادة للدبابات.”
أضاف قورت أن كلا المركبتين “قبلان” و”بارس” تأتي مزودة ببرجين قويين يمكنهما إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، مشيراً إلى أن توقيع عقد إضافي لتزويد القوات المسلحة بـ 260 مركبة هو دلالة على نجاح التعاون مع رئاسة الصناعات الدفاعية.
صرح أيضاً بأن الأهمية تكمن في كيفية استخدام هذه المركبات بشكل فعال وضمان رضا المستخدم النهائي. هذه المركبات تسلم مباشرة للقوات المسلحة وغالباً ما تُستخدم في المناطق الساخنة بأسرع وقت ممكن بعد مغادرة المصنع. “لحسن الحظ، نحن نعتبر من الشركات الرائدة في هذا المجال وشاركنا بشكل بارز في معرض إسطنبول.”
إلى جانب ذلك، أوضح قورت أنه بحلول منتصف عام 2022، ستكتمل جميع عمليات التسليم المرتبطة بالعقد الأول، بينما سنستمر في تنفيذ العقد الإضافي. كما أكد أن شركته قامت بالفعل بتصدير مركبات مضادة للدبابات من طراز (Pars 8×8) و(Pars 6×6) إلى ماليزيا وسلطنة عمان، وبلغت قيمة هذه الصادرات نحو مليار دولار.








