تعزيز التحالفات العسكرية بين جبهة تحرير تيغراي و”جيش تحرير أورومو.”
أعلن “جيش تحرير أورومو” عن تحالفه مع جبهة تحرير تيغراي في 11 أغسطس/آب، مؤكداً أنه ليس وحده، حيث توجد مجموعات أخرى تسعى للانضمام. وتحدث قائد الجيش، كومسا ديريبا، لوكالة أسوشيتيد برس قائلاً: “سيظهر تحالف كبير ضد نظام آبي أحمد علي”، وفق تقارير وكالة الأناضول التركية.
في السياق ذاته، تبرز مجموعة من الحركات المسلحة التي قد تساند جبهة تيغراي في صراعها مع الحكومة الاتحادية:
1- جيش تحرير أورومو
أعلن “جيش تحرير أورومو” بشكل رسمي عن تحالفه مع جبهة تحرير شعب تيغراي، على الرغم من أن الاحتجاجات الواسعة التي قادها الأورومو كانت محوراً رئيسياً في سقوط نظام تيغراي وصعود آبي أحمد إلى دفة الحكم في 2018.
يعتبر “جيش تحرير أورومو” من أكبر المجموعات العرقية في البلاد، ويمثل غالبية المسلمين في إثيوبيا.
2- الحزب القومي الديمقراطي العفري
في 17 أغسطس، أعلن الحزب القومي الديمقراطي العفري عن انضمامه إلى التحالف بين جبهة تيغراي و”جيش تحرير أورومو”، مطالبًا الجيشين الاتحادي والمقربين له بالخروج من الإقليم.
كما دعا الحزب القوات الخاصة العفرية والشرطة المحلية إلى الالتفاف حول ما وصفه بالمقاومة لإسقاط حزب الازدهار، الذي أسسه آبي أحمد.
3- الحركة الشعبية لتحرير بني شنقول
في 19 أبريل/نيسان، استطاع مسلحون من حركة بني شنقول السيطرة الكاملة على مقاطعة سيدال بالإقليم الجاري، وذلك بعد استسلام 200 جندي من إثيوبيا لقيادتهم. انضم إليهم أيضًا عدد من المواطنين الذين ساعدوا في تأمين الأسلحة خلال المعارك.
وربما تنضم الحركة الشعبية لتحرير بني شنقول إلى التحالف القائم، رغم وجود شكوك حول موثوقية الشراكة مع جبهة تحرير تيغراي بسبب تجربة سابقة.
4- الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين
تعتبر هذه الجبهة من الحركات الفرنسية التي يُرجح أن تسعى للانضمام إلى تحالف جبهة تحرير تيغراي و”جيش تحرير أورومو” كون العدو مشترك وهو حكومة آبي أحمد.
يتمركز متمردو الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين في إقليم الصومال الإثيوبي، والذي يتنازع عليه مع الصومال، مما أدى إلى اندلاع نزاع في حرب أوغادين بين البلدين في 1977 و1978. تسعى الجبهة إلى تحقيق الانفصال بالإقليم أو الانضمام إلى الصومال.
سيظل الوضع معقدًا في إثيوبيا، حيث تضم حوالي 10 أقاليم تتمتع بحكم ذاتي ضمن حوالي 85 قومية.
وكالة الأناضول
