
أفادت وسائل الإعلام بأن مجموعة من الجنود البريطانيين اضطرت للفرار من مدينة قندهار التي تحتلها حركة طالبان.
وجد الجنود أنفسهم محاصرين في الصحراء، مما أجبرهم على إطلاق إشارات الإنذار. في وقت لاحق، نجحت طائرة في الهبوط على مدرج مؤقت لإجلائهم.
أعرب العديد من المراقبين عن اعتقادهم أن هؤلاء الجنود، الذين يتمتعون بخبرة قتالية، يجب أن يشعروا بالخجل بسبب هروبهم من طالبان، على الرغم من كونهم مزودين بأحدث الأسلحة. من المؤسف أن يُهزموا على يد مقاتلين بأسلحة قديمة.
تزايدت التوترات في أفغانستان بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، حيث شن مقاتلو طالبان هجومًا سريعم أدى إلى السيطرة على جميع المعابر الحدودية. في 15 أغسطس، دخلوا كابل واستولوا على القصر الرئاسي.
بينما ذكر الرئيس الأفغاني أشرف غني أنه غادر البلاد “لتفادي مذبحة”، أعلن المتحدث الرسمي للمكتب السياسي لطالبان، محمد نعيم، في الليلة التالية أن الحرب في أفغانستان قد انتهت، وأن شكل الحكومة الجديدة سيتضح قريبًا.








