
كشفت صحيفة “ذا هيل” في تقرير خاص أن الأسلحة التي استولت عليها طالبان تشمل مروحيات عسكرية من نوع “بلاك هوك” وطائرات هجومية خفيفة من طراز “سوبر توكانو”، بالإضافة إلى المركبات العسكرية الأمريكية من نوع “هامفي” ومركبات مضادة للألغام، فضلاً عن الأسلحة الخفيفة مثل بنادق “إم 4” و”إم 16”.
من الناحية العملية، الطائرات المتطورة تحتاج لتدريب، لكن على المستوى المعنوي، تمثل هذه المكاسب فوزاً كبيراً لطالبان.
وفقا لمجلة “تايم” الأمريكية، تم إنفاق ما يقرب من 83 مليار دولار على الجيش الأفغاني على مدى عقدين، مما أدى إلى توفير هذا الترسانة لطالبان.
تم إرسال كميات هائلة من الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أفغانستان، ولكن ذلك تم على مراحل.
المرحلة الأولى، التي استمرت من 2003 إلى 2016، تضمنت:
- 75,898 مركبة.
- 599,690 قطعة سلاح متنوعة.
- 162,643 قطعة من الأجهزة الخاصة بالاتصالات العسكرية.
- 208 طائرات حربية.
- 16,191 قطعة من الأجهزة الخاصة بالاستطلاع والاستخبارات والاتصالات.
المرحلة الثانية، التي وقعت بين 2017 و2019، شملت:
- 7,035 مدفع رشاش.
- 4,702 مدرعة من نوع هامفي.
- 20,040 قنبلة يدوية.
- 2,520 قنبلة و1,394 قاذف قنابل.
المرحلة الثالثة كانت بحلول 30 يونيو/تموز، حيث حصلت القوات الأفغانية على 211 طائرة إمداد أمريكية.
لكن يُعتقد أن 46 طائرة منها استُخدمت من قبل القوات الأمنية الأفغانية للهروب إلى أوزبكستان المجاورة، إثر سيطرة طالبان على البلاد.








