
عُرضت شظية من مناورات القوات الصاروخية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني يوم السبت، حيث اختبرت أنواعًا جديدة من صواريخ برأس حربي تقليدي، وفق ما أفادت به وكالة سبوتنيك.
أكدت التقارير أن أول لواء صاروخي غير نووي تابع للقوات الصاروخية الصينية استطاع التغلب على ظروف بيئية قاسية وتشويش كهرومغناطيسي معقد، حيث استجاب بسرعة لإطلاق صواريخ جديدة بنجاح في صحراء شمال غرب البلاد.
الصواريخ التي تم إطلاقها أصابت أهدافها بدقة في مواقع الدفاع المعقدة الخاصة بما يسمى “الجيش الأزرق” (عدو وهمي) على بعد مئات الكيلومترات، مما أدى إلى تدمير مراكز الاتصال الرئيسية بشكل فعال.
هذا الإطلاق الناجح قد وسع من تنوع الرؤوس الحربية التقليدية التي تمتلكها القوات الصاروخية، فضلًا عن تحسين قدراتها على تنفيذ هجمات متعددة الأوضاع بشكل دقيق، ودمج أنظمة مكافحة التشويش لتدمير العدو.
نجاح الإطلاق الأخير يعزز بشكل كبير من مستوى القدرات الدفاعية والهجومية لنظام القوات الصاروخية، مما يعكس تطور الاستراتيجيات العسكرية الصينية.








