
قام الطيارون والعسكريون من الجيش الأفغاني باستخدام 22 طائرة و24 طائرة هليكوبتر في محاولة للهرب إلى أوزبكستان.
في تطورات مثيرة، فر الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد على متن طائرة بعد استيلاء طالبان على كابول.
وفي تقرير نشرته وسائل الإعلام، أفادت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام في أوزبكستان بأن طائرة أفغانية كانت تحمل 585 عسكرياً عبرت الحدود بشكل غير قانوني، وتم إجبارها على الهبوط في مطار ترميز الدولي بين 14 و15 أغسطس.
تم تحويل مسار ثلاث طائرات عسكرية أفغانية من طراز “إمبراير 314” التي طلبت الإذن للهبوط في مطار خان أباد إلى مطار ترميز، وترافقها طائرتان عسكريتان من طراز “ميج 29” تابعة لسلاح الجو الأوزبكستاني. أثناء المرافقة، وقعت حادثة مؤسفة حيث اصطدمت الطائرتان “إمبراير 314″ و”ميج 29” وسقطت في منطقة شيرآباد بمحافظة سورخانداريا.
عقب هذه الحادثة، أفاد مكتب المدعي العام في أوزبكستان بأن “طياري هذه الطائرات قفزوا وهبطوا بالمظلات.”








