
في تطور جديد، اتهمت الصين اليوم، 15 أغسطس، الولايات المتحدة بالتسبب في تدهور الوضع في أفغانستان. المبعوث الخاص لشؤون أفغانستان بوزارة الخارجية الصينية، شياو يونغ، أعرب عبر تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) عن أمله في أن تدرك الأطراف المعنية أهمية إنهاء الحرب والعنف ووقف إطلاق النار لحماية الاستقرار الإقليمي.
في تصريحاتٍ لوكالة الأنباء المغربية “ومع”، دعا يونغ إلى ضرورة إيقاف الحرب والتصعيد العنيف في أفغانستان، مشيراً إلى المسؤولية التي تتحملها الولايات المتحدة في تفاقم الوضع الأمني، مطالبًا الحكومة وطالبان بالبدء فورًا في محادثات السلام والمصالحة.
وأضاف يونغ، “يجب أن نضمن عدم انتقال الفوضى إلى دول مجاورة، خاصة وأن الحدود بين الصين وأفغانستان تصل إلى 90 كيلومترًا.”
معتبرًا أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يجسد “السبب المباشر لتدهور الوضع الأمني.” كما أكد أن على المجتمع الدولي إدانة التصرفات الأمريكية التي أدت إلى هذه الوضعية.
قال: “لقد تواجدت القوات الأمريكية في أفغانستان لمدة 20 عامًا، والانهيار الحالي هو نتيجة الانسحاب غير المدروس. إن الوضع الراهن هو فشل كبير للسياسة العسكرية والدولية للولايات المتحدة.”
وأشار يونغ أيضًا إلى أن الصين أعربت عن أخطائها في المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة وآمالها في تصحيح هذه الأخطاء.
يبدو أن الوضع في أفغانستان يزداد سوءًا منذ بداية انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة في الأول من مايو.








