
ذكرت مجلة أمريكية أن حاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم لن تبقى المسيطرة على البحار إلى الأبد، مشيرة إلى أن هذه القوة العسكرية قد تفقد أهميتها في النصف الثاني من القرن الحالي.
أشارت “ناشيونال إنترست” في تقريرها عن قوة حاملات الطائرات الأمريكية إلى أن الأهمية العسكرية لهذه الحاملات برزت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وتحديداً بين عامي 1942 و1944. تعود هذه الأهمية إلى قدراتها العسكرية الفائقة وتسليحها الثقيل مقارنةً بالسفن الحربية الأخرى.
في تلك الفترة، خاضت حاملات الطائرات خمس معارك بحرية رئيسية، أثبتت خلالها قيمتها الاستراتيجية. ومن أبرز هذه المعارك كانت معركة ميدواي في المحيط الهادئ، حين تمكنت البحرية الأمريكية من صد الهجوم الياباني الذي شنته البحرية الإمبراطورية.
ما هي قوة حاملات الطائرات الأمريكية؟
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية قوة هائلة من حاملات الطائرات، حيث تضم 11 حاملة طائرات، مما يجعلها الدولة الأولى عالمياً في هذا المجال.
يضم الأسطول الحربي الأمريكي 490 وحدة بحرية.
تعد حاملات الطائرات جزءًا من قوة الأسطول الأمريكي الذي يحتل المرتبة الرابعة بين أقوى الأساطيل البحرية في العالم، وفقاً لتقرير لموقع “غلوبال فاير باور”.
ما هو الفرق بين حاملات الطائرات والسفن الحربية الأخرى؟
تعتبر حاملات الطائرات قواعد عسكرية عائمة تحتوي على آلاف الجنود وعشرات الطائرات الحربية.
تتميز حاملة الطائرات بكونها ليست مجرد سفينة ضخمة، إذ تحتاج دائمًا إلى مرافقة من مجموعة بحرية تعرف بالقوة الضاربة، والتي تتضمن غواصات حربية وسفن صواريخ وسفن حماية ودعم.
لماذا أصبحت حاملات الطائرات محل تساؤلات؟
تزايدت التقنيات المتطورة في مجال تصنيع الصواريخ المضادة للسفن الحربية في الدول الكبرى، مما يعني أن استهدافها يمكن أن يتحقق عن بُعد، عن طريق إطلاق صواريخ كثيرة دون الحاجة لعملية تصادم مباشرة بينها وبين وحدات بحرية أخرى.








