
تضم القوات البرية السودانية دبابات من أصول سوفيتية وأمريكية وصينية، والتي أغلبها يعتبر قديماً. ولهذا السبب، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نُظمت محاولات لإنتاج نماذج محلية.
بدعم من متخصصين من الصين، تم تطوير دبابة “الزبير 2” كنسخة معجم للقتالية الرئيسية، مما يمثل تحديثاً شاملاً للدبابة المتوسطة “تايب 59”. وقد تم استبدال المدفع القديم عيار 100 ملم بنموذج أملس حديث عيار 105 ملم مع غلاف واقي. كما تم تزويدها بمدفع رشاش عيار 7.62 ملم، بالإضافة إلى مدفع رشاش من عيار 12.7 ملم DShKM السوفيتي المضاد للطائرات.
تم تزويد نظام التحكم في إطلاق النار بجهاز قياس المسافة بالليزر وجهاز كمبيوتر باليستي مع مجموعة من المستشعرات. وهناك معلومات تفيد بتوافر قناة تصوير حراري ليلي وفقاً لصحيفة “روسيسكايا غازيتا”.
تعزز الدروع الأمامية للبرج والهيكل بدرع تفاعلي متطور من الصين، بينما تم تثبيت حواجز شبكية مضادة للتراكم في الجزء الخلفي من البرج، بينما الجوانب مزودة بشاشات تقليدية.
علاوة على ذلك، تتوافر خيارات لتركيب ستائر الأيروسول ونظم مكافحة الحرائق الأوتوماتيكية.
بالنسبة للمحرك، فهو يعمل باثني عشر أسطوانة مماثلة لتلك المستخدمة في دبابة القتال الرئيسية “Type-85-IIM” ويمتلك قوة 730 حصان، مع توجيه أنابيب العادم إلى الجانب الأيمن.
تصل السرعة القصوى على الطرق السريعة إلى 57 كم/ساعة، ويبلغ مداها 350 كم، مع طاقم يتألف من أربعة أفراد.
تم تنفيذ تجميع “الزبير 2” ببطء، حيث تم إنتاج نحو ستة عشر وحدة منذ عام 2011.
سبوتنيك








